نوه رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين خالد شهاب "بالمبادرات القيمة التي يسعى نقيب المقاولين للتكامل بها مع اتحاد المهندسين اللبنانيين، حرصا على تنشيط دور الاتحاد ونقابة المقاولين لما فيه الخير للجميع، وارحب ايضا بزميلي وشريكنا في مسيرة هذا التعاون، نقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني".
وأكد شهاب خلال مؤتمر صحفي، ان "التوقيع على البروتوكول مع نقابة المقاولين يهدف لاستفادة الجهتين من امكانات بعضهما، ايمانا بتكامل التنسيق بين الاتحاد والمقاولين كضرورة مهنية، لما لقطاع المقاولات من تأثير مباشر واساسي في الاقتصاد الوطني، مع ما يوفره من حجم للاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية في المشاريع التي ينفذها المقاولون ويديرها المهندسون"، مشيراً الى ان "من هذا البروتوكول ايضا حث المقاولين على التقيد بأحكام نظام تسجيل الشركات ومؤسسات التعهدات الهندسية، دعما لدور كل من الفريقين في مسيرة انماء وتطوير قطاع المقاولات"، لافتاً الى ان "التكامل بين اتحاد المهندسين اللبنانيين ونقابة المقاولين هو تكامل حتمي بسبب انتساب العديد من المهندسين الى نقابة المقاولين، فضلا عن انتسابهم الالزامي الاساسي الى نقابة المهندسين. وهذا التكامل نلحظه دوما في لقاءاتنا واجتماعتنا، خصوصا وان اتحاد المهندسين لا يقتصر دوره على المستوى النظري لوضع الدراسات فحسب، بل يسعى الى مساندة ودعم المهندسين المعنيين في كل القطاعات عبر تقديم المشورة والمساعدة اللوجستية عند الضرورة، فضلا عن ان الاتحاد يقف دوما الى جانب المقاولين في مطالباتهم المحقة لمستحقاتهم من المشاريع التي نفذوها لصالح الدولة اللبنانية، اذ انها ستبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات مع انتهاء العام 2014 وذلك عن مشاريع نفذت او هي قيد التنفيذ".
وطالب شهاب "كل المراجع الرسمية، خصوصا وزير المالية بضرورة الافراج عن هذه المستحقات للمتعهدين الذين يعانون الامرين، ولو بجزء، عن الاعمال التي تم تنفيذها والمتراكمة مستحقاتها منذ اكثر من اربع سنوات"، مشيراً الى ان "اتحاد المهندسين اللبنانيين يعتبر مطالب نقابة المقاولين مطالبة، نظرا للارتباط العضوي والمصالح المشتركة التي تجمع الفريقين والتي تجسدت وترجمت في البروتوكول الذي نوقعه اليوم، لذا ، فاننا نؤكد على مطالب المقاولين وسنبقى على تنسيق مستمر ودائم للتحرك نحو المعنيين لدفع المستحقات"، موضحاً أن "هذا البروتوكول من شأنه ان يوثق العلاقة بين الفريقين، ويفتح الآفاق لمزيد من التعاون، لتجسيد حالة التكامل وابراز القدرات وتبادل الخبرات وبالتالي العمل على نهضة لبنان من خلال كوادره العلمية والمهنية لما فيه خير لبنان واللبنانيين".